شطبها رجال الشرطة من القاموس حرية التعبير غير مرغوب فيها بمصر ابريل- مايو 2006

” وفي قسم الشرطة سأل رجال الشرطة ، هل بينكم أمريكيين ؟ فرد الصحفيين لا . وعندها بدأ رجال الشرطة في ض     رب الجميع بعنف” 
شهادة حول الاعتداء على ستة صحفيين مصريين وأجانب من قبل الشرطة في عزبة مرشاق التابعة لمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية في دلتا مصر
الانتهاكات التي تطال الصحفيين أو العاملين بمجال الكلمة هي أمر معتاد وطبيعي في مصر ، و الانتهاكات التي تمارسها الشرطة المصرية ، تطال حق المواطنين في التجمع السلمي وإبداء أرائهم ، كما تطال الصحفيين والكتاب ونشطاء الانترنت دون فرق ، حيث الإفلات من العقاب تكفله وزارة الداخلية ، و غالبا ما تغض النيابة العامة البصر عنه.
إلا أن ما شهدته مصر في شهر بدأ من 24 ابريل – إلى 25 مايو 2006 ، لم يكن انتهاكا لحرية الرأي والتعبير ، بل كان محوا لهذه القيمة وهذا الحق تماما ، حيث طالت الانتهاكات في هذه الشهر بجانب المئات من المواطنين المصريين الذين لم يمارسوا سوى حقهم المشروع في التعبير عن أرائهم ودعمهم للقضاة بشكل سلمي ، أكثر من 35 صحفي ومدون وشاعر ، وعاملين في مجال الكلمة ، بعضهم تعرض لاعتداءات متكررة خلال نفس الفترة.
بحيث يمكنا أن نسم هذا الشهر ودون مبالغة ، بأنه الشهر الأسوأ على الصحافة وحرية التعبير في الأعوام الستة الأخيرة ، إن لم يكن طيلة حكم الرئيس مبارك الذي خيمت عليه الطوارئ وقمع الحريات عموما.
حيث شهدت الفترة من 24 ابريل إلى 25 مايو 2006 قيام أجهزة الأمن المصرية بحملة قمع تم فيها استخدام العنف ضد كل وسائل التعبير التي لا تسيطر عليها الدولة من اعتقالات وتعذيب للعاملين بمجال التعبير ، فضلا عن تكسير الكاميرات وإتلاف أشرطة الفيديو ومنع الصحفيين والمراسلين من الوصول إلى مكان الحدث كما تم اعتقال الشعراء و المدونين وتحولت القاهرة في العديد من الأوقات إلى ما يشبه ثكنة عسكرية سيطر عليها ضباط شرطة لا ينقصهم العنف أو السادية ، ويملئهم شعور بالثقة في عدم المحاسبة والعقاب.
المادة 19
⦁    لكل إنسان حق حرية التعبير . ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين دونما اعتبار للحدود ، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها .المادة 21
⦁    يكون الحق في التجمع السلمي معترفا به. ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إلا تلك التي تفرض طبقا للقانون وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي، لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم
(العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية )
⦁    حرية الرأي مكفولة ، ولكل إنسان التعبير عن رأيه ونشره بالقول والكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير في حدود القانون والنقد الذاتي والنقد البناء ضمان لسلامة البناء الوطني .
(المادة 47 من الدستور المصري )تلك بعض المواد التي تلزم الحكومة المصرية بالأخذ بها ، وهي نفس المواد التي تتشدق الحكومة دائما أمام لجان الأمم المتحدة بأن القانون المصري ينص على احترام حقوق الإنسان وكفالة حرية الرأي والتعبير .
إلا أن ما نرصده هنا ، دون توصيات أو إضافات ، يؤكد تماما أن المنصوص عليه بالقوانين المصرية أو المواثيق التي صدقت عليها مصر ، هو شيء مختلف تماما عما يطبق على أرض الواقع وما يتم العمل به .
انتهاكات طالت حرية الرأي والتعبير والصحافة
24ابريل – 25 مايو 2006م
1- إبراهيم الصحاري 
صحفي بجريدة العالم اليوم . ” مازال معتقلا”
اختطف الصحاري وتم احتجازه على أيدي قوات الأمن بالقاهرة يوم 26 /4/2006 , في أثناء تغطيته للمظاهرات المؤيدة للقضاة, حيث وجه إليه تهمة “الإخلال بالنظام العام” , و أمرت نيابة أمن الدولة بحبسه 15 يوم على ذمة التحقيق.
2- ساهر جاد
صحفي بجريدة الجيل . ” مازال معتقلا”
صحفي بجريدة الجيل تم احتجازه على أيدي قوات الأمن بالقاهرة يوم 26 /4/2006 , في أثناء تغطيته للمظاهرات المؤيدة للقضاة الماثلين أمام لجنة التأديب, وقد وجهت إليه تهمة “الإخلال بالنظام العام” , و أمرت نيابة أمن الدولة بحبسه 15 يوم على ذمة التحقيق
3- حسين عبد الغني ،
مدير مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة .
كعادتها دائما ، تمت عملية اختطاف عبد الغني من خلال حيلة رخيصة دأب الأمن المصري على استخدامها ، حيث طلب بعض رجال الأمن الحديث معه أثناء وجوده بفندق في محافظة سيناء و أثناء ممارسته لرياضة السباحة ، ثم اختفى حسين عبد الغني ، ليكتشف انه تحت الاحتجاز دون أن يعلن مختطفيه عن هوياتهم وتم نقله للقاهرة دون أن يسمح له حتى بارتداء ملابسه .
ليتبين لعبدالغني أنه رهن الاعتقال بسبب نشر خبر ترى وزارة الداخلية أنه كاذب ورغم نشر نفي وزارة الداخلية لخبر (تبادل إطلاق نار وإلقاء قنبلة على كمين للشرطة يتواجد به أحد الضباط واثنين من أمناء الشرطة في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية ) حرفياً وإذاعته في النشرات الإخبارية اللاحقة، فقد تم التحقيق معه حتى الساعة العاشرة مساءا ، و لم تخطر نقابة الصحفيين بالواقعة لتمكين أي من أعضاء النقابة من الحضور معه عملا بقانون الصحافة ثم أصدرت نيابة امن الدولة قرارها بإخلاء سبيله من سراي النيابة بكفالة عشرة آلاف جنيه مصري أي ما يعادل (1700 دولار أمريكي ).
4- أمين الديب ،
شاعر شعبي وعضو اتحاد الكتاب ” مازال محتجزا”
تم اعتقال امين الديب يوم 26 ابريل 2006 من منزله.على يد جهاز أمن الدولة ، بتهمة الانتماء لتنظيم الإخوان المسلمين.. إلا أن حقيقة الواقعة ترجع الى أشعار الديب التي يلقيها في المنتديات والاحتفالات الشعبية وبين العامة.. وتتضمن انتقاد لاذع للنظام.. وتحريض الجماهير على الوقوف ضد الاستبداد والفساد ومد العمل بقانون الطوارئ ومنها قصيدته “فكر وشوف الاستثنائية” التي تم تسجيلها على شرائط كاسيت وتوزيعها.. وكذلك تم إلقاء القبض على المهندس فتحي شهاب الدين وسامي جاويش بتهمة القيام بطبع ونشر الأشرطة التي تتضمن هذه الأشعار.
5- مالك مصطفي ،
مدير مدونة ، http://malek-x.net
تم اعتقال مالك الساعة 7 مساء يوم 26 ابريل 2006 مع مجموعة أخرى أثناء اعتصامهم أمام دار القضاء العالي للتضامن مع مطالب القضاة
حيث قامت قوات غفيرة من الأمن بمحاصرتهم ، واستولت على كافة متعلقاتهم .
وعلى مرأى ومسمع من الجميع وأمام كاميرات التصوير لمختلف الصحف والقنوات الفضائية، بدءوا في الاعتداء عليهم وحملهم قصرا إلى سيارات الترحيلات ووجهت لهم تهمة تعطيل المرور . وقد تم الإفراج عن مالك يوم 23 مايو 2006
6- أسامة عبد النبي ،
مصور بجريدة المصري اليوم
أثناء قيامة بواجبه الصحفي في تصوير مظاهرة مطالبة باستقلال الجامعات يوم 3 مايو 2006 قامت قوات الأمن بضربه بالكاميرا التي يصور بها أسفل عينه .
6- حسين محسن 
مصور بالتليفزيون التركي
لم يسلم حسين محسن مصور التليفزيون التركي من الاعتداءات التي طالت العديد من الصحفيين في يوم الخميس 11 مايو 2006 حيث كان يقوم بتغطيه أحداث مظاهرة للتضامن مع القضاة أمام دار القضاء العالي ، اذ قام رجال الشرطة بالاعتداء عليه بالأيدي واللكمات ، على أيدي مجندين بأوامر من بعض الضباط .
8- طاقم وكالة أنباء رويترز
تم انتزاع كاميرات التصوير من طاقم التصوير بالوكالة بالقوة ، ثم التحفظ عليهم لبعض الوقت أثناء قيامهم بالتغطية الإعلامية للمظاهرة المؤيدة للقضاة صباح 11 مايو 2006 أما ساحة القضاء العالي بالقاهرة .
9- لينا الغضبان
10- محمد الضبع
11- ياسر سليمان
12- نصر يوسف ،
مراسلو قناة الجزيرة الفضائية
تم الاعتداء على مراسلة قناة الجزيرة للأخبار وطاقم التصوير صباح الخميس الموافق 11/5/2006. حيث كانوا يقومون بتغطيه أحداث المظاهرة أمام دار القضاء العالي حيث قام عدد يتجاوز السبعة أشخاص من أفراد الشرطة يرتدون ملابس مدنية بالاعتداء علي المصور ياسر سليمان بشكل عنيف واختطاف كاميرا التصوير منة وضربة باللكمات في وجهة و إصابته بجروح في يده اليسرى و تم احتجازه وباقي أفراد الطاقم المكون من محمد الضبع (منتج إخباري ) ونصر يوسف ( مسجل صوت ) لينا الغضبان ( مراسلة )لمدة 15 دقيقة ومصادرة الشريط الفيديو المصور من الكاميرا
13- عبير العسكري ،
صحفية بجريدة الدستور
ضمن حملة لجريدة الدستور ضد الضباط المتهمين بالتعذيب في مصر ، والذين اعتادوا على الإفلات من العقاب ، نتيجة حماية وزارة الداخلية لهم ، قامت عبير بنشر تحقيق صحفي حول أحد أشهر جلادي التعذيب في مصر “الضابط وليد الدسوقي ”
إنتهز ضباط أمن الدولة واقعة 11 مايو 2006 ومظاهرات التضامن مع القضاة حيث تم اختطافها من الشارع وتعرضت إلى الضرب وسرقة حقيبتها و أوراقها وهاتفها المحمول وأمام قسم السيدة زينب حاولت الاستنجاد بالمارة في الشارع فانهال أفراد الأمن عليها بالضرب والسباب بألفاظ بذيئة وقال الضابط موجها حديثه للمارة ” دي ممسوكة في قضية آداب ولسه جايبنها من شقة مفروشة”
في حجرة مظلمة قذرة تحت إشراف ضابط أمن الدولة تم تمزيق ملابسها تماما و ركلها في بطنها ووجه لها العديد من الصفعات حتى أوشكت علي الإغماء .
وفجأة تلقت عبير مكالمة على هاتفها الذي كان بحوزة احد الضباط وحين أغلق الضابط التليفون ولم يرد ، أخبرته عبير أنه زملائها الآن يعلمون أن معتقله ، فقام اثنين من رجال الأمن بجرها خارج قسم الشرطة ممزقة الملابس واصطحبوها حتى مكان يبعد عن القسم بحوالي 3 كم .
14- عمرو عبد الله ،
مصور صحفي بجريدة المصري اليوم
تلقى عمرو عبد الله صباح الخميس الموافق 11/5/ 2006 وابل من السباب والضرب والركل بعنف من قبل قوات الأمن وذلك أثناء قيامه بتأدية واجبه المهني بتصوير اعتداءات الأمن على المتظاهرين و قد قامت قوات من الأمن يرتدون الملابس المدنية بمطاردته و الإمساك به و التعدي عليه بالضرب و الاستيلاء على كاميرتين كانتا بحوزته و قاموا بتحطيم الكاميرا الديجيتال و انتزاع الفيلم الذي كان بالكاميرا الثانية الفوتوغرافية .
15- علاء سيف الإسلام 
مدون ومدير مدونة www.manalaa.net ” مازلا معتقلا”
وهو ناشط سياسي كما انه يعتبر – كما يصفه الكثيرون الأب الروحي للمدونين المصريين رغم سنه الصغيرة إلا أنه قد حاز على جائزة منظمة “صحفيين بلا حدود” في ألمانيا العام الماضي مع زوجته منال كمصممين لمدونة www.manalaa.net
باعتبار أن الموقع الذي أنشأه على الإنترنت مع زوجته هو من أفضل مواقع المدونات في العالم. يذكر أن علاء يعمل مسئولا عن تكنولوجيا المعلومات بجمعية تنموية إيطالية في مصر
وقد تم القبض عليه يوم الأحد 7 مايو 2006 أثناء جلسة نظر طعن القضاة من إجراءات تحويلهم إلى مجلس التأديب أمام محكمة جنوب القاهرة , كما تم تهديد أصدقائه الذين حاولوا الاتصال به عن طريق تليفونه المحمول .
وكان علاء قد نشر قبل اعتقاله بأيام صورة نفس الضابط بجهاز أمن الدولة المشهور بالتعذيب والذي تناولته عبير العسكري صحفي الدستور ” انظر اعلاه – عبير العسكري”على مدونته الخاصة ، مما يثير الشك حول ما اذا كانت وقفته السلمية أمام محكمة جنوب القاهرة ، هي سبب الاعتقال ، او ان الامر هو تصفية حسابات مع الضابط وليد الدسوقي ، وكلا الأمرين هما انتهاك صارخ للقانون.
16- رشا عزب
محررة في موقع كنانة.
تم القبض عليها يوم 7 مايو2006 أمام محكمة جنوب القاهرة أثناء قيامها بتغطية مظاهرة لعشرات النشطاء تضامنوا مع القضاة أثناء نظر الاستئناف لقرار إحالة المستشارين هشام بسطاويسي ومحمود مكي بمحكمة جنوب القاهرة.
تم وضعها في عنبر الجنايات بسجن القناطر للنساء ، حيث التكدس الشديد داخل العنبر المقسم إلي عدد من الزنازين ، الزنزانة الواحدة مساحتها 7×5 متر ويوجد داخل كل زنزانة 35 سجينة يتعايشون مع كل أنواع الحشرات.بالإضافة لوجود قيود شديدة عليها في فترات الراحة والتجول لا يسمح لها بالتجول إلا تحت حراسة مشددة وفي مسارات محددة بخلاف باقي المسجونات وفي عدد ساعات اقل من باقي المسجونات .
وتم الإفراج عنها بعد مرور شهر في يوم 6 يونيو 2006 .
17- ندي القصاص ،
صحفية بجريدة الموقف العربي
وندى أيضا هي احدي القيادات النسائية باللجنة الشعبية للتضامن مع الانتفاضة الفلسطينية ومتخصصة في إعداد برامج الحاسب الآلي ،
تم اعتقالها يوم 7 مايو أثناء قيمها بتغطية مظاهرة للتضامن مع القضاة هشام بسطاويسي ومحمود مكي أمام محكمة جنوب القاهرة.
تم احتجازها بسجن القناطر في عنبر الجنايات حتى يوم 6يونيو 2006م.
18- نادية أبو المجد
مراسلة وكالة أنباء الأسوشيتدبرس
الواقعة الأولى :
ناديا أبو المجد تم الاعتداء عليها ضمن مجموعة من المواطنين بينما كانت تقوم بتغطية الأحداث من أمام محطة مترو الأنفاق جمال عبد الناصر صباح الخميس الموافق 11/5/2006 حيث قامت قوات الأمن بالهجوم عليهم جميعا مما أدي إلي وقوعها علي الأرض فقاموا بدهسها بالأقدام .
الواقعة الثانية :
كما احتجزت نادية أبو المجد من قبل مباحث امن الدولة ظهر يوم 19 مايو 2006 في مدينة شرم الشيخ أثناء قيامها بتغطية الاستعدادات لفعاليات منتدى دافوس واستمر الاحتجاز لمدة ساعتين أثناء تصويرهم الاستعدادات للمنتدى رغم وجود التصاريح معهم ، وتم احتجاز ناديا والفريق المرافق لها مدة ساعة في الشارع ثم لمدة ساعة أخرى بمقر مباحث أمن الدولة حيث صم مسئولي الأمن أذنيهم عن تساؤلاتها عن أسباب الاحتجاز الذي شمل فريق الوكالة المنوط به تغطية المؤتمر الذي يضم كلا من نادية ومصوري فوتوغرافيا وفيديو وسائق حتى انتهي مسئول امنى من الصلاة وأمر بالإفراج عنهم .
19- بشير صقر مراسل بجريدة التجمع
20- محمد عبداللطيف ، مراسل بجريدة الكرامة
21- ألفين يونيل ، صحفي فرنسي
22- جان كلود ، صحفي فرنسي
23- ججوار ديبوز ، صحفي سويسري
24- توماس جيتهايد ، صحفي بلجيكي
في يوم الأحد 21 مايو 2006 ، توجه الصحفيين الخمسة حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا إلي عزبة مرشاق التابعة لمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية في دلتا مصر ، لتغطية واقعة رفض الفلاحين للتوقيع علي تسليم الأرض محل النزاع بين الفلاحين وبعض الإقطاعيين. ففوجئوا بوجود حملة بوليسية كبيرة مكونة من أكثر من 15 عربة امن مركزي و4 مصفحات و10 بوكسات وعربة مطافئ. وأوضح الصحفيين لرجال الشرطة سبب وجودهم وهو تغطية الأحداث .
رفض رجال الشرطة وجودهم وحاولوا الاستيلاء على كاميراتهم ، فتدخل الفلاحين لحماية الصحفيين ، إلا أن رجال الشرطة في محاولة لتحريض الفلاحين ضد الصحفيين قاموا بالادعاء ان هؤلاء الصحفيين إسرائيليين !! وقاموا بالاعتداء عليهم واقتيادهم لقسم الشرطة . وفي قسم الشرطة سأل رجال الشرطة ، هل بينكم أمريكيين ؟ فرد الصحفيين لا .
وعندها بدأ رجال الشرطة في ضرب الجميع بعنف ، ثم قاموا بإخلاء سبيل الصحفيين الأجانب بعد الاعتداء عليهم ، وتم تحويل الصحفيين المصريين إلى النيابة العامة كمتهمين بتهم ملفقة وهم مصابون اصابات بالغة من جراء الاعتداء عليهم ، ليتم حبسهم أربعة ايام ثم تم الافراج عنهم ، لتبدا حملة من أجل عقاب الضباط الذي اعتدوا عليهم ، من أجل عدم افلات الضباط من العقاب مثلما هي العادة في مصر.
25- وائل الابراشي ، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة صوت الأمة ، ومذيع بقناة دريم الفضائية.
26- هدي أبو بكر ، صحفية بصوت الأمة
27- عبدالحكيم الشامي ، صحفي بجريدة آفاق عربية
28- جمال تاج ، عضو مجلس نقابة المحامين
في يوم الأربعاء 24 مايو 2006 أصدر النائب العام المصري قرارا بإحالة وائل الإبراشي ، ومعه الصحفيين هدي أبو بكر صحفية بصوت الأمة وعبد الحكيم الشامي بجريدة آفاق عربية والمحامي جمال تاج ، إلي محكمة الجنايات بناء على البلاغ المقدم من المستشار محمود صديق برهام ضد الصحفيين والمحامين المسئولين عن نشر القائمة السوداء التي اعدتها نقابة المحامين ، لبعض القضاة الذين أعلن عن مشاركتهم في تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة في نوفمبر وديسمبر 2005 ، وقد تم النشر بالأحرف الأولى فقط لهؤلاء القضاة .
29- حسام الحملاوي
مراسل صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية
11 مايو 2006
يقول حسام الحملاوي عن واقعة يوم 11 مايو ، كنت على وشك المغادرة في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة حينما اعترضني أحد رجال المباحث طالباً بطاقتي والكاميرا التي أحملها وطلب مني الكاميرا ولكني قلت له أن ليس بحوذتي كاميرا. كنت أحمل الهاتف الجوال، فأخذه مني واستعرض الصور التي فيه، لقد كانت صوري مع أصدقائي فقط”.
25 مايو 2006
 فرضت قوات الأمن حصارا شديدا على نقابة الصحفيين في هذا اليوم ، و طلب الحملاوي من أحد الضباط ان يأمر الجنود بالسماح له بالخروج ليخرج ، رفض الضابط ، كرر الحملاوي طلبه مرة أخرى صائحا ، وفجأة تحرك نحوه احد ضباط الأمن وقام برشه بغاز مثير للدموع “مسحوق الفلفل” أمام كافة الحاضرين وضمنهم جمال عيد مدير الشبكة العربية الذي طاله بعض رزاز الاسبراي ، ليقع حسام على الارض ويختفي الضابط .
وقد قام حسام فيما بعد بتصوير هذا الضابط وإرسال صورته إلى قائمته البريدية.
30- محمد الشرقاوي ” مازلا معتقلا”
صاحب مدونة صوت حر http://www.speaksfreely.net التي يبدو إنها احد الأسباب الرئيسية وراء اعتقاله مرتين خلال شهر .
فبعد الإفراج عنه يوم 23 مايو 2006 و أثناء خروجه من نقابة الصحفيين يوم 25 مايو 2006 الساعة السادسة مساءا بعد- 30 يوم – خلف القضبان بسجن طرة تحقيق وعند إشارة تقاطع عبد الخالق ثروت مع شارع طلعت حرب ، قام عشرات من رجال بملابس مدنية وبوحشية يقتادوه إلى مدخل آخر عمارة بشارع عبد الخالق ثروت و قام أحدهم بضربه برجله إلي أن وقع على الأرض وظل يسبه بأحط وأقذر الكلمات حتى سالت الدماء من فمه .
وداخل سيارة الشرطة أثناء نقله إلى قسم شرطة قصر النيل قاموا بضربه بكل قوتهم على ظهره. حتى وصلوا إلى القسم ليبدأ ضربه بتركيز أكبر على مناطق معينة و بشكل يدل على احتراف في ممارسة التعذيب و إظهار دلالات السادية.ويرغموه على أن ينحني و قاموا بوضع ورقة بمؤخرته ثم أمروه أن ينام على بطنه فوقف احدهم على ظهره
31- كريم الشاعر
مدير مدونة مصر حرة وصحفي متدرب بجريدة الكرامة “مازال معتقلا”
تعرض كريم الشاعر لواقعتي اعتداء واعتقال.
الواقعة الأولى
في يوم 24 ابريل 2006، حين اختطف من الشارع أمام نادي القضاة ، وتم اعتقاله لمدة تقرب من الشهر حتى يوم 23مايو 2006.
الواقعة الثانية
عندما اختطف من سيارة دينا سمك الصحفية بشبكة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بعد ظهر الخميس 25 مايو بعد أن حطمها رجال الشرطة وانهالوا عليه ضربا قبل اقتياده إلى قسم شرطة قصر النيل ، ليستكمل رجال الشرطة تعذيبهم له حتى تحويله إلى نيابة أمن الدولة واتهامه في القضية 517 أمن دولة عليا طوارئ.
32- عصام فضل 
صحفي بجريدة الشرق الأوسط
علم عصام أثناء وجوده بنقابة الصحفيين يوم 25 مايو 2006 ، بخبر القبض على محمد الشرقاوي وكريم الشاعر ، وكما يقول ” شعرت أني في خطر ، خرجت في الزحام ، وعلمت من خلال اتصال تليفوني ان قوات الأمن تحاصر مسيرة الشموع المسائية أمام ضريح سعد زغلول ، توجهات لمنزلي ، القريب في حي السيدة زينب نحو السابعة والنصف مساء ، شعرت أن هناك من يتبعني ، وبالفعل كان هناك أربعة أشخاص ، جريت ولكن سيارة شرطة كانت موجودة أيضا ، لحقوا بي ، وبدئوا في ضربي ووضع عصابة على عيوني ن ألقوا بي في داخل السيارة معصوب العينين ، وانهالوا على ضربا بالأحذية وبعصا ، سمعت صوت يشبه صوت الضابط أحمد العزازي يقول لي – مش مكفيك اللي بتنشره في الشرق الأوسط وكمان بتتظاهر ! خلي القضاة ينفعوك – واستمر الضرب بعنف حتى أغمي عليا ، افقت وهم يلقونني بالشارع وأحد الضباط صوته يرن في أذني قائلا – خليني يا ابن ……… أشوفك وشك تاني و شوف أنا حعمل فيك أيه- ” كانت الساعة الحادية عشرة مساء .
33- دينا سمك ، صحفية بهيئة الإذاعة البريطانية ” BBC”
34- جيهان شعبان صحفية بجريدة “صوت الأمة” المستقلة
35- دينا جميل ، صحفية بهيئة الإذاعة البريطانية ” BBC”
أثناء تواجد دينا سمك ، ودينا جميل ، صحفيتان بهيئة الإذاعة البريطانية ” BBC” في سيارة دينا سمك ، ،بعد تغطيتهم لاحتجاج أمام نادي القضاة ونقابتي الصحفيين يوم الخميس، 25 مايو وبصحبتهم جيهان شعبان صحفية من جريدة “صوت الأمة” المستقلة، و كريم الشاعر وهو صحفي متدرب في جريدة “الكرامة” .
قامت سيارة أجرة باعتراضهم ونزل منها عدد من أفراد الشرطة في ملابس مدنية، و انضمت إليهم مجموعة أخرى وبدءوا في تحطيم السيارة بالحجارة و الزجاجات الفارغة ، واعتقال كريم الشاعر .
وأصيبت دينا سمك بجروح من جراء تطاير زجاج السيارة.
وعند توجههم إلى نقطة الشرطة مع ممثل مجلس نقابة الصحفيين وعدد من المحامين لتحرير محضر ظلوا أكثر من ساعتين دون أن تقوم الشرطة بعمل محضر أو إبداء سبب لعدم تحريره.
وبناء عليه قررت نقابة الصحفيين تقديم بلاغ للنائب العام بواقعة تعرضهم للاعتداء أمام مقر النقابة.

 


القائمة الرئيسية

المرصد

الصفحات

تصميم وتطوير شركة الابداع فى التصميم 2013