مركز العقل العربى يستقبل وفد الاتحاد الدولى للصحفيين
وفد الصحفيين وإليزابيث كوستا أمين عام الإتحاد الدولى ومنية بالعافية الصحفية المغربية وفد الصحفيين وإليزابيث كوستا أمين عام الإتحاد الدولى ومنية بالعافية الصحفية المغربية

مركز العقل العربى يستقبل وفد الاتحاد الدولى للصحفيين
الأحد 14/7/2013 الساعة 11:48 صباحا
 
وفد الصحفيين وإليزابيث كوستا أمين عام الإتحاد الدولى ومنية بالعافية الصحفية المغربية
كتبت- حنان بدوى
استقبل مركز العقل العربى -أحد المراكز الحقوقية التى تتبنى قضايا حريات الرأى فى مصر- وفدا رفيع المستوى من  الاتحاد الدولى للصحفيين ضمن زيارة ميدانية قام بها الوفد لمتابعة ما يتعرض له بعض الإعلاميين والصحفيين من انتهاكات تصل الى حد القتل. 
الوفد ضم إليزابيث كوستا (أمين عام الاتحاد الدولى) ومنية بالعافية (الصحفية المغربية، مسئول لجنة النوع الاجتماعى بالاتحاد الدولى). 
أكد يونس مجاهد أن الهدف من اللقاءات هو الرصد والتوثيق للإجراءات التى حدثت ضد الإعلام ومن يعملون فيه، فيما أشارت اليزابيث كوستا الى خطورة ما يتعرض له الاعلام. وضرورة ضمان سلامة كل من يعمل بمهنة الصحافة والاعلام.
خلال اللقاء استعرض على طه -رئيس مجلس أمناء المركز- بعضَ نماذج للإنتهاكات التى حدثت خلال الفترة التى أعقبت 25 يناير، ومنذ أول يوم لحكم المجلس العسكرى حتى الآن.
استعرض على طه -مدير المركز- بعضَ نماذج للانتهاكات التى حدثت خلال الفترة التى أعقبت 25 يناير 2011 حتى 30 يونية 2013 والتى اشارت الى أن هناك نماذج كثيرة لصحفيين كان يتم القبض عليهم فى المظاهرات ويتعرضون للسحل والتعذيب والضرب، وقد زادت هذه الانتهاكات فى ظل حكم التيار الإسلامى فأصبح الاعتداء على الصحافه يتم بالقانون والدستور.
وأوضح طه أن قانون الحسبة كان أبرز الانتهاكات التى استخدمها المنتمون للتيار الإسلامى ضد الصحفيين، ومنها التقدم بـ260 بلاغا ضد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إلى جانب منع نشر مقالات لأنها لا تتوافق مع آرائهم مثلما حدث مع الكاتب الصحفى يوسف القعيد بجريدة الأخبار وكذلك الكاتبة الصحفية عبلة الروينى (رئيس تحرير أخبار الأدب). كما رصد المركز عددا آخر من الانتهاكات التى استمع إليها وفد الاتحاد الدولى ومنها حصار مدينة الإنتاج الإعلامى على يد جماعة حازم أبو إسماعيل.
وأكد طه أن أزمة الإعلام فى مصر والعالم العربى تنبع من سيطرة رأس المال على المؤسسات والقنوات والتى تفرض توجهها على العاملين فيها. وأشار إلى أن الفترة السابقة كانت الحرب فيها ضد من يحمل كاميرا وقلما باعتبارهما سلاحا يهدد عروش دول كثيرة
وأشار الى أن حرية الصحافه خلال حكم مبارك لم تكن موجودة، وكان هناك ممارسات قمعية وإغلاق للصحف التى تهاجم النظام مثل جريدة الشعب والدستور وغيرها، وخلال الثورة كانت الحرب على الكاميرا هى الأشد حتى لو كان من يحملها مواطنا عادىا فيتم تكسيرها والاستيلاء على كروت الذاكره وغيرها. وخلال حكم الرئيس محمد مرسى زادت الانتهاكات والبلاغات ضد الإعلاميين الذين يهاجمون النظام، وهناك قائمة كبيرة رصدتها المنظمات الحقوقية.
واستمع الوفد الدولى الى بعض شهادات لمذيعين بالاذاعة المصرية تعرضوا للاضطهاد فى حكم الرئيس المعزول مرسى حيث كشف المذيعون بعض الأساليب الاخوانية فى ضمِّ “المؤلفة قلوبهم” للسيطرة على الاعلام خلال سنواته المقبلة كما تقول المذيعة نانسى محمود المذيعة بالشباب والرياضة التى تحكى عن بداية مشكلاتها مع حكم الاخوان التى بدأت مع تولى صلاح عبد المقصود “الاخوانى” مسؤلية وزارة الاعلام بتقريب من يميلون الى الاخوان واستبعاد من لا يمتثل للأوامر. وتقول نانسى: إن قمة الانتهاكات تعرضت لها عندما اعلنت موقفى من تصريح الوزير الذى قاله لاحدى المراسلات الصحفيات باهانة لم أقبلها انا وزميلاتى ليبدءوا اضطهادهم لى عن طريق رئيس الشبكة ليتم التعرض لى بالتشهير والايذاء فى العمل قولا وعملا.
يضيف محمد محمود (مذيع بالبرنامج العام): الاخوان سعوا الى ترويج افكارهم بشتى الطرق.. بداية من وزير جاء على رأس الوزارة بالمخالفة الدستورية واستقطاب ممثلى التيارات الاسلامية للحديث عن ميثاق اعلامى هم أول من يخالفه.. الى جانب ذلك قاموا بتأسيس “رابطة رواد الزمن القادم” التى ضموا اليها الشباب الموالى لأفكار الاخوان، وكل من يرفض الانضمام للرابطة يتم اضطهاده.


القائمة الرئيسية

المرصد

الصفحات

تصميم وتطوير شركة الابداع فى التصميم 2013