كتب : سمير صبرى

 دشن العشرات من أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حملة للتضامن مع المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز، بعد تقرير لجنة تقصي الحقائق، وأطلق الموظفون على الحملة «متضامنين مع جنينة الجدير بالذكر أن لجنة تقصي الحقائق حول تكلفة الفساد والبالغة 600 مليار جنيه في مصر أثبتت عدم صحة ما تداوله المستشار هشام جنينة حول تكلفة الفساد في مصر. بعد تقديم 90 نائبا برلمانياً طلبات إلى رئيس مجلس النواب لإستجواب المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وإحالته للنيابة العامة للتحقيق معه بعد أن كذبت لجنة تقصي الحقائق المكلفة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتحقيق في تصريحات جنينة حول تكلفة الفساد في مصر،أعلن عدد من الشخصيات العامة والإعلامية وقيادات بالجهاز تضامنهم مع المستشار جنينة.

باسم يوسف أعلن الإعلامي الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج» سابقاً، عن تضامنه مع رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات . وقال «يوسف» عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى «تويتر»،: «الرسالة وصلت يا جماعة اللي حيشاور على الفساد، أنكل فساد نفسه حيقوم ويجيبه من قفاه ويحبس أمه.. واي يو دو زيس مستر جنينة ؟ تعايش مع الفساد واخلص . ونشر الإعلامي الساخر صورة من فيلم «عسكر في المعسكر» للفنان محمد هنيدى وعلق عليها قائلاً : «رد الفعل لما هشام جنينة قال إن فيه فساد وكانت لجنة تقصي الحقائق، المُشكلة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت أن المستشار هشام جنينة، رئيس جهاز المحاسبات، أعترف بأن رقم الـ600 مليار جنيه، الذي ذكرهُ في تصريحاتُه يخص 4 سنوات وليس عام 2015 فقط.

 توفيق عكاشة ودعا الدكتور توفيق عُكاشة، عضو مجلس النواب عن دائرة طلخا، المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بتسليم أي مستندات يمتلكها لإثبات صدق تصريحاته بشأن نسب الفساد وقال «عُكاشة»: «إذا كان هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمُحاسبات، يملُك وثائق تؤكد حجم الفساد، يُعلنها ويجتمع بى ويُسلم لى الأوراق وسأقف معه، أما إذا كان يريد حدوث بلبلة فالبرلمان سيحُاكمه . وعن وضعه لاصقة على فمُه داخل مجلس النواب، قال: "إننا في عصر تكميم الأفواه"- بحسب تعبيره.

 خالد علي أعلن المحامي خالد علي، تضامنهُ الكامل مع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وقال «علي»، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «ما يحدث من تطويق للمستشار هشام جنينة لا يهدف إلى إسكاته أو إصدار قرار بإعفائه من منصبه فقط، لكنه يُمهد الأرض لملاحقته قضائياً جزاء شجاعته في مواجهة الفساد وكشفه، فيا كل شرفاء هذا الوطن لا تتركوه وحيداً في هذه المعركة .