(  مركز العقل العربى يتستقبل وفد الاتحاد الدولى للصحفيين لبحث الإنتهاكات ضد الإعلام) 

قام وفد من الإتحادالدولى للصحفيين أمس الأحد بزياره ميدانيه لبعض الإعلاميين والصحفيين الذين تعرضوا لبعض الإنتهاكات خلال الفتره الماضيه وأحد المراكز الحقوقيه الذى يتبنى قضايا حريات الرأى فى مصر.  

الوفد ضم إليزابيث كوستا أمين عام الإتحاد الدولى وميته بالعافيه الصحفيه المغربيه ومسئول فى لجنة النوع الاجتماعى بالإتحاد الدولى حيث زار الوفد مركز العقل العربى للحريات وحقوق الإنسان .  

وأكد يونس مجاهد أن الهدف من اللقاءات هو الرصد والتوثيق للإجراءات التى حدثت ضد الإعلام ومن يعملون فيه فيما إستعرض على طه مدير المركز بعض نماذج للإنتهاكات التى حدثت خلال الفتره التى أعقبت 25يناير ومنذ أول يوم لحكم المجلس العسكرى 

طه أكد أن هناك نماذج كثيره لصحفيين لإن يتم القبض عليهم فى المظاهرات ويتعرضون للسحل والتعذيب والضرب فهم يقدمون للنيابه حتى يثبت أنه صحفى . 

وقد زارت هذه الإنتهاكات فى ظل حكم التيار الإسلامى فأصبح الإعتداء على الصحافه يتم بالقانون والدستور .

وأوضح طه أن قانون الحسبه كان أبرز الإنتهاكات التى إستخدمها المنتمين للتيار الإسلامى ضد الصحفيين ومنها التقدم ب260بلاغ ضد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل إلى جانب منع نشر مقالات لإنها لاتتوافق مع أرائهم ومنها منع مقال الكاتب الصحفى يوسف العقيد بجريدة الأخبار وكذلك المكاتب الصحفيه عيله الروينى رئيس أخبار الأدب ورصد المركز عدد أخر من الإنتهاكات التى إستمع إليها وفد الإتحاد الدولى ومنها حصار مدينة الإنتاج الإعلامى على يد جماعة حازم أبو سماعيل .

 وأكد رامى غانم المحامى بالمركز أن أزمة الإعلام فى مصر والعالم العربى تنبع من سيطرة رأسى المال على المؤسسات والقنوات والتى تفرض توجهها على العاملين فيها .

وأشار إلى أن الفتره السابقه لإن الحرب فيها ضد من يحمل كاميرا وقلم بإعتبار أنهما سلاح يهدد عروش دول كثيره 

وأكد أن حرية الصحافه خلال حكم مبارك لم تكن موجوده وكان هناك ممارسات قمعيه وإغلاق للصحف التى تهاجم النظام مثل جريدة الشعب والدستور وغيرها وخلال الثوره لإن الحرب على الحرب على الكاميرا هى الأشد حتى لو كان من يحملها مواطن عادى فيتم تكسيرها والإستيلاء علي كروت الذاكره وغيرها . 

وخلال حكم الرئيس محمد مرسى زادت الإنتهاكات والبلاغات ضد الإعلاميين الذين يهاجمون النظام وهناك قائمه كبيره رصدتها المنظمات الحقوقيه 

وأكد غانم أن مركز العقل العربى يتبنى كل قضايا الرأى ويحضر تحقيقات النيابه مع الإعلاميين الصحفيين ويعمل على رصد الإنتهاكات لمواجهة المسئولين بها والعمل على وقفها .